ليس هناك طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الثدي، ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل تعديل عوامل الخطر التي يمكن التحكم بها.
يمثل سرطان الثدي الوراثي نسبة 5 إلى 10% فقط من الحالات، بمعنى حدوث تغير أو طفرة في الجينات الوراثية من أحد الوالدين.
قد تظهر أعراض سرطان الثدي الالتهابي بصورة مفاجئة لدى البعض، ولكنه نوع نادر من سرطان الثدي.
في أغلب الحالات تكون الكتلة غير مؤلمة وصلبة، إلا أنه في بعض الحالات تكون الكتلة مؤلمة .
يمكن أن تكون كتلة الثدي متحركة في عدد من الحالات و هذا لا يعني الإصابة بالسرطان فقد تكون إشارة إلى الأورام الحميدة و لكن من المهم إستشارة الطبيب في حالة ظهور كتلة ثابتة أو متحركة
قد لا يكون هناك علاقة بين الأورام الليفية البسيطة وسرطان الثدي، فقد لا تكون أحد عوامل الخطر المؤدية له، إلا أن الأورام المعقدة قد تزيد من نسب الإصابة بسرطان الثدي بنسب أعلى قليلًا من الأورام البسيطة.
أغلب أورام الثدي الحميدة لا تشكل خطرًا، إلا أن بعضها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما.
في بعض الحالات التي قد ينتشر فيها السرطان إلى العظام قد يتسبب في ظهور ألم الكتفين، وحتى بعد علاج السرطان قد يظهر ألم في الكتفين واليد خاصة بعد إزالة الغدد الليمفاوية.
قد يكون ألم الظهر أحد أعراض سرطان الثدي في حالة انتشاره وانتقاله إلى الحبل الشوكي، كما يمكن أن تؤدي بعض طرق علاج سرطان الثدي إلى الشعور بألم الظهر.
لا يُستخدم تحليل الدم للكشف عن سرطان الثدي في الغالب، ولكن قد يكون تحليل الدم مؤشرًا على الحالة الصحية العامة للشخص، وقد يظهر به ما يشير لوجود خلايا غير طبيعية.
قد تشعرين بعدم الراحة عند الخضوع للفحص، بينما قد تشعر بعض السيدات بالألم، والأمر يرجع لعوامل عدة هي حجم الثديين ومهارة التقني الذي يقوم بالفحص، وكذلك الوقت الذي يتم الضغط على الثدي به، وحساسية الثدي، إلا أن الفحص يستمر لدقائق وعادة ما يختفي هذا الشعور بعدها.
إن الخضوع لفحص الماموجرام لا يسبب سرطان ولا يؤدي إلى انتشاره طالما تم استخدامه بمعدلات منخفضة، خاصة وأن هذا الفحص يحتاج إلى كمية منخفضة جدًا من الإشعاع، إلا أن التعرض للإشعاع بكثرة قد يكون له تأثيره الضار، لذا من المهم سؤال طبيبك إن كنت تشعرين بالقلق.
يمكن أن تختلف مدة العلاج فقد يتم إعطاء جلسة من العلاج كل أسبوع بينما في حالات أخرى قد يصل عدد الجلسات إلى جلسة كل ثلاثة أسابيع، وقد يستمر الأمر لفترة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر في المراحل المبكرة، أما المراحل المتقدمة فقد يستمر العلاج لفترة أطول.
عادة ما يتم استخدام هذا النوع بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي، ويكون عبارة عن جلسة لمدة 5 أيام أسبوعيًا، وذلك لفترة تتراوح ما بين 6 إلى 7 أسابيع.
هذا النوع لا يمكن علاجه إلا أن طرق العلاج المختلفة يمكن أن تساعد في التحكم به، والإصابة به لا تعني الوفاة فورًا كما يعتقد البعض إلا أنه يؤثر على فترة حياة الشخص، ولكن يمكن أن تعيش المصابة به لسنوات بعد التشخيص.
يُعتبر سرطان الثدي هو المسبب الأول للوفاة في النساء حول العالم حسب آخر إحصائيات لمنظمة الصحة العالمية عام 2020، ولكن انخفض معدل الوفيات منذ الثمانينيات وحتى عام 2020 بنسبة 40% في البلدان التي تُتاح فيها برامج الكشف المبكر عن المرض، حيث أن الكشف المبكر يزيد فرص النجاة من المرض بنسبة كبيرة.